أمنياتٌ لم تحترق ........ فماتت غريقة

قررت أخيرا أن أدخل عالم المدونات

 وأبني لنفسي مساحتي الخاصة

 لا تعبيرا عن ذاتي

 وإنما محاولةً مني لاكتشافها

الأربعاء، 17 مارس 2010

لأنّي أحُبكِ ... كان الرحيلْ



لأنّي أحُبكِ ... كان الرحيلْ ...



لأنّ دُموعَكِ أطهر كثيراً

مِنْ أنْ أراها ...

بسببي تسيلْ

لأنكِ كنتي خيرَ رفاقي

وكنتي بعمري ...

أوفى خليلْ



سأرحل عنكِ لأنّكِ كنتي

منارةَ قلبي ...

وكنتي الدليلْ



سأرحل لأن هذا الرحيل

أفضل وسيلة

لرد الجميلْ...



لأنّ الرحيلَ سيتركُ فينا

ذكرى رقيقة ...

وماضٍ جميلْ



وعذراً لكون رحيلي مفاجئ

وعذراّ...

لأن اعتذاري هزيلْ



ولكني مهما أجدتُ كلامي

فلن أستطيعَ

وصف القليلْ



مما تفيض نفسي بحُبك

وهل بالكلامِ ...

أروي الغليلْ؟!



وَربّي رحيلي يُدمي المآقي

وذكراكِ نارٌ ...

وقيدٌ ثقيلْ



رحيلي يُدمّرُ ما بقيَ مني

ودمعي المواسي ...

صامتْ ذليلْ



وأقضي الليالي أُهادنُ حُزني

وأرجو انصراماً ...

لليلي الطويلْ



ولكنْ رحيلي كان لزاماً

وكان بقائي ...

من المستحيلْ



لأنّ قضائي خطَ الرحيلَ

وأملَى زماني ....

هذا الفعيلْ



لأنّ الماضي وخطأي القديم

يظللُ يومي ...

بظلٍ ظليلْ



ولا زلتُ أسبحُ في بحرِ ذنبي

ولا أدري ...

هل للنجاةِ سبيلْ؟!



فلا أستطيعُ البقاءَ جوارك

سنغرق سوياً ...

وما من بديلْ





فكان الرحيلُ

لأنكِ أفضلُ ...



من أن يشدّكِ بحري الرزيل



لأنّ عيونكِ تستحقُ الحياة



وليس الفناء ...



بجانب قتيلْ







لاني أحُبك ِ...



كان الرحيلْ











ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق