أمنياتٌ لم تحترق ........ فماتت غريقة

قررت أخيرا أن أدخل عالم المدونات

 وأبني لنفسي مساحتي الخاصة

 لا تعبيرا عن ذاتي

 وإنما محاولةً مني لاكتشافها

السبت، 27 مارس 2010

عرض يداس

الحرية لفلسطين...
ماذا أقول وكل لفظ من فمي....كالنار يحرق مهجتي معناه

ما كنت أحسب نبض قلبي من دمي....متذمرا أو منكرا شكواه
أوليس بيع القدس بات مؤكدا....يا للعروبة من يبيع حماه؟
و تليه بغداد وتتبع مكة....حتى يقول الغرب مات الله!!
إن كان ذا لا يستثير حمية....كبر علينا أننا لشياه
ما هذه البلوى تقول خواطري....الغرب الوضيع أصبح شاه!!
و أمريكا جزار تذبح كلما قال....أحرار العراق لا نخشاه
و التبع خلفه راكعين كلما....راح يلقي في العراق عصاه
يجري الطحين تحالفا و تالفا....و تكاثفا ما سدت الأفواه
يحيا الطحين يقول شعبا جائعا....يمشي على أشلائه مولاه
ويظل بالمولى الجبان مداريا....شفتاه تستر ما ترى عيناه
ماعاد للعرب في الناس هيبة....إذ سلموا أمرهم للعدو يرعاه
وهان الشرف والعرض عندهم....بفلسطين و العراق جلي معناه
عرض يداس فمن يغارعلى التي....تبكي وتصرخ في الورى أبتاه؟!
ننسى من التاريخ كل قصيدة....إلا حديث العار لن ننساه.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق