أمنياتٌ لم تحترق ........ فماتت غريقة

قررت أخيرا أن أدخل عالم المدونات

 وأبني لنفسي مساحتي الخاصة

 لا تعبيرا عن ذاتي

 وإنما محاولةً مني لاكتشافها

الأربعاء، 31 مارس 2010

كِــتافْ النَّصيبْ ... < رشا عبد الرازق >

كِــتافْ النَّصيبْ
....



بَلع رِيقُــه
ودمّع دمْعتين تايهين ما بين صِدْقُــه وبين ضيقُه
وأنا جَمْبُه
ما بيني وبينُه شبرْ يا دوب ْ وكام سانتي ...!
وقاللَّي : المستحيل إِنتي !
ضحكْ
كشَّر
وِقع منِّي الكلام عَـ الأرض مليون حرف متكَــسر
لهف قلـبــُه بآهة خوفْ
وقال :حاسبي الكلام خَنْجَرْ
جرح إيدي
عيونُه الضيَّقَه تِقْدَرْ
تطيِّب جرح غالي الدَّم لو كان الكلام يـِقـْــدَرْ!


معاك منديل ؟
خالص هاتو
هَوارِبْ بيه بِيبـَان قلبي وألَملــِـم ضي كان أَخضَرْ
تَلاتَهْ فِــ حِسْبِتـَكْ.... تِخْسَرْ
يا تِبقو اتنين
يا نِبقا اتنين
وراحْ سائـِل : وِصِلْـنا لِـفينْ؟
رَميتْ دَمْـعي عَلَى الشـباكْ
ورَجْعِـة صوتُه بِتفكَّرني بالعمر إللِّي فاتو هناك
وصلنا خلاص .... يا دوب شارعين


سَرَح وادَّارى في التّنْهيدْ
وشُفت الفِكرَه جمب الفكره بتشَدُّه لحد بـِعيد
حرام ع الفَرْق في التّوْقيت
يـِقَرّبنا في مَعاد عدّا
وِيوْعِدْنا وِمَفيش مَواعيدْ!
سَأَلني :
طَبْ و كُنتَ أَقْدَرْ ؟ ؟
سَجَنْتْ الرَّدْ إيه يِسْوَى الكلامْ لوْ قُلْتُه مِتْأَخرْ
وحلـْم الليل ... يِموتْ بِاللِّيل
إِذا مَقْدِرْشي يِتْفَسَر
عليك ذنبي
على عُيونَك مَعَ وضوح النَّهار
ذنبي !
شافِتْني عنيك
وكان مُمْكِن تِشوف قلبي


وَجَعْتُه وٍرَجْفِةْ الفُرْقَه
بِتِدْبَحْ فيه
وبِيْخَبّي
وخُفْت عَليه
سِتارةْ رِمْشي سَرَقِتْني لِحَدْ عِنيه
وِضَمِتْني بِعذابْ: "حاضرْ
هَضُم فـِ كِبْرياءْ حُبِّك بِـطول الماضي والحاضر
وهَبْعِدْ... فيها إيه نِبْعِدْ
ما نِبْعِدْ
بَسْ مُشْ قادر !
لَوْ أَفْضَلْ في الطَّريق ليكي ؟
لَوْ أَوْصَلْ بيكي للآخِر
وليه يِبْقا احْتِمال قُرْبِكْ؟
وبُعْدِكْ يِبْقا ليه لازِم ؟"


عَذابْ قَلْبُه بِيِقْتِلْني
وساعاتْ الموت يِكونْ ناعم !
"يا كُلْ العُمْر فات الوَقْت هِيَّه الإسم عَـ الخاتم
وانا الذنب اِللِّي فِـ ضُلوعَـك
وانا التُوبَهْ فـِ ضُلوعْ نادِم
وانا حَرْف الأَلِفْ في نِهايِةْ الكِلْمَه
وِفِي القِسْمَه
مفيشْ لازِم !!
هَتِنْساني
وهَقْدَرْ عَـ الطَّريق بَعْدَك
دانا صَدَّقْني مِن أَبْعَدْ مَكان عنَّدَك"
صَرَخْ : إِنْتي؟ ؟
دا بِينَّا يا دُوبُه شِبْر وِنُصْ لَوْ زادْ يِبْقا كَام سانْتي ؟

مَنيش جَمْبَك
ومُشْ مُمْكِنْ هَكونْ جَمْبَكْ
أَنا الصُّوره اللِّي وِقْعِتْ من حَيطانْ قَلْبَكْ
وانا كُلّ اللّي بيه هَتْخون
وهَيْخونَكْ
عَشان حَبَّك
أنا همك
أنا جرحك
ْ.
.
.
.
!
كِدِبْتْ عَليه
عَشان شُفْتِ الهَوان عَلى قَلْبي بِيْعافـِرْ فِـ دَمْعِ عِـنيه

ومَتْعِبْتِشْ في تِصْديقُه
و بَلع رِيقُــه
وِصَدَّق كِدْبِتي وِعَلَّقْ عَلَى كِــتافْ النَّـصيبْ ضيقُـه
وِراحْ ماشي !!!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق