أمنياتٌ لم تحترق ........ فماتت غريقة

قررت أخيرا أن أدخل عالم المدونات

 وأبني لنفسي مساحتي الخاصة

 لا تعبيرا عن ذاتي

 وإنما محاولةً مني لاكتشافها

الأربعاء، 31 مارس 2010

و عمرى .. أنت مرساه ( فاروق جويدة )

سكبتك في دمي حلما

حنايا القلب .. ترعاه

وراح القلب في فرح

يغني سر نجواه

ويشدوا حبنا لحنا

كطير عاد مأواه

فأصبح لا يرى شيئا

سوى عينيك .. دنياه

وأمن في دجى زمن

عنيد في خطاياه

شدونا الحب للدنيا

وفي شوق حملناه

رأينا حبنا طفلا

كضوء الصبح .. عيناه

سألتك هل ترى يوما

سنهدم ما بنيناه ؟!

فقلت: العمر إبحار

وعمري أنت مرساه

تعيش العمر في قلبي

ولو ينساك.. أنساه

حبيبي.. حبنا قدر

ومهما ضاع.. نلقاه

يوما غنيتك يا وطني..

ورجعت أصافح سجاني..

وأقبل صمت القضبان

وركعت وحيدا في صمتي

والقيد يزلزل وجداني

والليل الصاخب ينهشني..

يدفعني خلف الجدران

والخوف العاصف يصفعني

والأمل اليائس يلقاني

* * *

يوما غنيتك يا وطني

وشدوتك أجمل الحاني

وجعلت زهورك مأذنتي

وجعلت ترابك.. إيماني

في سجنك عمري أنقاض

يجمعها ثوب الإنسان...

غدوت سجينا يا وطني

وكفرت بكل الأوطان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق