كتابة كفاحي
أثناء وجوده في سجن لاندسبرج، أملى هتلر معظم المجلد الأول من كتابه كفاحي (بالألمانية: Mein Kampf) (والذي كان عنوانه الأصلي (أربع سنوات ونصف من الكفاح ضد الأكاذيب والغباء والجبن) على نائبه رودلف هس. وأهدى هذا الكتاب الذي تضمن سيرته الذاتية وعرض لمذهبه الأيديولوجي إلى عضو الجمعية السرية المعروفة باسم Thule Society ديتريش ايكارت. وتم نشر هذا الكتاب في مجلدين خلال عامي 1925 و1926، وبيعت منه حوالي مائتين وأربعين ألف نسخة ما بين عامي 1925 و1934. ومع نهاية الحرب العالمية الثانية، كان قد تم بيع حوالي عشرة ملايين نسخة أو توزيعها (وحصل المتزوجون حديثًا والجنود على نسخ مجانية من الكتاب).
من المهم أن نلاحظ أن الكلمة الألمانية Kampf تحتمل عدة معاني، كما هو الحال مع كلمة جهاد.
و أيضا هناك العديد من القراءات والكتب اللي تتحدث عنه
و قد كتب الزعيم الألماني أدولف هتلر 900 صفحه تقربا ولكن لم تنشر من الكتاب سوى 400 صفحه فقط
الضرائب
قضى هتلر سنوات يتهرب من دفع الضرائب عن الحقوق المالية التي حصل عليها من بيع نسخ كتابه، وتراكمت عليه ديون للضرائب لتصبح حوالي 405,500 مارك ألماني (بما يعادل ستة ملايين يورو في الوقت الحالي) وبمرور الوقت أصبح مستشارًا للبلاد (وفي هذا الوقت سقطت ديونه).
حقوق النشر
أماحقوق النشر الخاصة بكتاب كفاحي في أوروبا، فقد طالبت بها ولاية بافاريا الحرة، ومن المقرر أن تنتهي في الحادي والثلاثين من شهر ديسمبر في عام 2015.ويتم التصريح بإعادة طبع الكتاب في ألمانيا فقط لخدمة الأغراض التعليمية. ومع ذلك لم يكن هذا الأمر واضحًا. كان هذا الأمر واحدًا من الأمور الغامضة أحاط الغموض بهذا الأمر. قال المؤرخ فيرنر ماسر في مقابلة شخصية له في صحيفة الجريدة الألمانية المصورة أن بيتر راوبال - وهو ابن لواحد من أبناء شقيق هتلر يدعى ليو راوبال - سيكون لديه سند قوي إذا سعى لاستعادة حقوق النشر الخاصة بكتاب هتلر من بافاريا. وقد صرح راوبال بأنه لا يريد الحصول على أي جزء من أجزاء حقوق نشر الكتاب؛ والذي يمكن أن يجني من ورائه ما يقدر بالملايين بعملة اليورو.[1] وقد أدى هذا الوضع غير المحدد إلى نشوب نزاعات وصلت إلى ساحات القضاء في بولندا والسويد. وكتاب كفاحي. بالرغم من ذلك، قد تم نشره في الولايات المتحدة، وفي غيرها من ادول مثل تركيا ووإسرائيل من قبل مجموعة من الناشرين ذوي الانتماءات السياسية المتنوعة.
التحميل
من هنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق