أمنياتٌ لم تحترق ........ فماتت غريقة

قررت أخيرا أن أدخل عالم المدونات

 وأبني لنفسي مساحتي الخاصة

 لا تعبيرا عن ذاتي

 وإنما محاولةً مني لاكتشافها

السبت، 27 مارس 2010

أنا زينب

أنا زينب
فصحى
من بحر الوافر


أنا زينب

ونورُُ القدسٍ فى عينى

يُضئ الروحَ لا ينضب

وحقَّ البيتِ أحملهُ

بطولِ العمرِ لا أتعب

أنا بنتٌ

حَلُمتُ بمقدمِ الفارس

يَجئُ يُحَطِمُّ الأسوارَ

سيفَ القهرِ لايرهب

ولكنِّى

مللتُ سرابَ أحلامى

وأدركتُ

بأنَّ الفارسَ المنشودَ مأسورٌ

وأنَّ الحُلمَ مثل العرضِ مكسورٌ

وأن الحبَ

منذ أفولِ شمسُ القدسِ

قد غُيِّب

ولكنِّى

بصدرى قلبُ عصفورٍ

ونهرُ الحب ما أجدب

نذرتُ القلبَ لبلادى

وعشقُ القدس لو تدرى

كما الإيمانُ والمذهب

سأعُلن لِلمَلا أنّى

لغيرِ القدس لن أذهب

رسولُ الحبِّ بارودٌ

وصوتُ تناثر الأشلاء خيرُ القولِ

لايكذب

وياسينُ أضاء الدربَ

للحيران والمتعب

هنا دربُ العلا فامضوا

وسطرُ بطولةٍ يُكتب

تُرى يكفى

لتعلمَ قدسُنَا أنَّّا

بِرُخصِ الرُوحِ لن نُغلب؟

تقدمتُّ

زُهورُ الفُّلِ تغمرنى

وجندُ اللهِ فى الموكب

يلوحُ النورُ عن بُعدٍ

رسولُ اللهِ يرقُبُنى

ويهتف أقبلى زينب

نسيتُ جميع آلامى

كأنَّ القلبَ قبل اليومِ

ما ضَحَّى

وما عُذِّب

كمثلِ الشمسِ سأظَلُّ

أُضئُ الدربَ لا أغرُب

بِقُربِ محمدٍ بيتى

وفضلُ اللهِ لا يَنضَب

"محمد الهنداوي"

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق