أمنياتٌ لم تحترق ........ فماتت غريقة

قررت أخيرا أن أدخل عالم المدونات

 وأبني لنفسي مساحتي الخاصة

 لا تعبيرا عن ذاتي

 وإنما محاولةً مني لاكتشافها

الأربعاء، 17 مارس 2010

وزعموا أنني عاشق



وزعموا أنني عاشق !



وقالوا عني بُهتاناً

أسيرُ جمالكِ الخارقْ



وأنّي لأجلِ عينيكي

كتبتُ شعريَ المارقْ



وزُوراً صرّحوا أنّي

أُجاملُ فيكِ وأنافقْ



وأنيّ صرتُ مجنوناً

لبابِ ودادكِ طارقْ



وأقضي ليلي في سهدي

أواسي قلبيَ الخافقْ!

****

وعادوا وردَدوا أنّي

ببحرِ غفلتي غارقْ



وأنكِ لستِ مدركةً

لنارِ عذابيَ الحارقْ



وعنْ أشواقي معرضةٌ

وصدرُكِ بالهوى ضائقْ



كأنكِ عني زاهدةٌ

وقلبكٍ بالنوى ناطقْ



وأنّي أطاردُ الوهمَ

و أنّي أبدو كمراهقْ



طفلٌ أحمقٌ يلهو

يطاردُ ثغرَكِ البارقْ



وقلبٌ تائهٌ هائمْ

لنارِ جفائِكِ ذائقْ



****



فعذراً مني يا ليلى

لأنّي وهمَكمْ سارقْ



فقَيْسُكِ كان تفسيراً

لحُلمٍ زائفٍ شاهقْ



أقولُ كلامي لا أُهذي

وقلبي ثابتٌ واثقْ



فلا أنتِ ولا أخرى

تلائمُ نفسي وتوافقْ



فعذراً لن أجاريكي

فذاك المنحدر زالقْ



ومن يسلكه لا يسلمْ

يعودُ بدمعهِ دافقْ



ولست أراني سالكَهُ

فأهوى فيه من حالقْ



فلم أعشقْ ولن أفعلَ

ختامُ كلاميَ الصادقْ





 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق