ماتش كورة
برأسي للزجلْ مشروعْ
فأبدأ ها هنا موضوعْ
لأندبَ حظي الأعمى
كأني بالفرح ممنوع
بأمسي ذهبتُ دون حروف
وجدتُ الاصدقاء صفوف
وكلُ للوغى يترقب
أذاقوني من العذاب صروف!
فبعد سلامي بالنبوت
وكام ضربة وكام شلوت
وجدت صديقي يأمرني
بأن هيا لبيتك عود!
سألت سؤالي الحائر
لماذا الظلم يا جائر؟
أجاب بصوت يقتلني
ألازلتَ هنا سائر؟؟
فأستجدي بدمع العين
بأني لا أطيق البين
سألت فقال قائلهم
خسرنا الماتش يا مسكين
تسمر قلبي في الميدان
ويبدأ دمي في الغليان
فكيف أعود للمنزل
لأخبرهم أنا خسران
سألت أنُى لماذا كيف
خسرنا من الفريق الضيف؟
أجاب رفاقي بالفخر
رفعنا على الأعادي السيف
سألتهمُ عن السببِ
فقالوا قلة الأدبِ
فهذا علاء لاعبهم
أثار بيننا الغضب
فكيف يجرأ الملعون
يشوط الكورة جوه الجون؟!
هو احنا عيال قدامه
ولا الواد ده كان مجنون؟!
فكان سيفنا الفصل
لمن حاد ومن ضل
أتاري الواد علاء ده خبيث
وتحت لسانه عشرين نصل
في لحظة قامت الحرب
رأينا ها هنا العجب
ما بين هارب وجريح
تعبنا أيما تعب
خسرنا الماتش منسحبين
فقدنا هناك جوز لاعبين
ولن نأتي لهذا الملعب
على ذلك حلفنا يمين
وانت هناك في المنزل
ولم تأتي ولم تنزل
وتتركنا نقاسي الويل
نذوق المر والحنظل
أجبتهم لي العذر
فتوي عدت من سفري
وأن حقهم مردود
وحمدت ربي في سري!
تفرقنا على وعد
نجد بجدنا الجد
لنأخذ ثأر قتلانا
هناك الضد بالضد
أفكر في طريق البيت
ياليتني ماكنت أتيت
علي البحث عن حيلة
لأني لا أريد الموت!
علي البحث عن سفرِ
الى زحلٍ او القمرِ
لأي مكان تحت الأرض
مكان مابه بشر
وعدت أجر خطواتي
يزيّن حزني قسماتي
أفكر أنه حانَ
قريبا موعدُ وفاتي
وحين رجعتُ للمنزل
وجدت أخي لي يسأل
كسبتم ولا كالعادة؟
أجبت ووجهي يتهلل
كسبنا ايها الحاقد
وكان نصرنا خالد
فلا يخسر فريق لي
مادمت أنا القائد
أخوك من الشجاعة خليط
وهذا الوصف برضه بسيط
بوجهي ارتسمت الدهشة
نتغلب؟! انت يا بني عبيط؟!
الاثنين، 15 مارس 2010
ماتش
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق