أمنياتٌ لم تحترق ........ فماتت غريقة

قررت أخيرا أن أدخل عالم المدونات

 وأبني لنفسي مساحتي الخاصة

 لا تعبيرا عن ذاتي

 وإنما محاولةً مني لاكتشافها

الاثنين، 15 مارس 2010

ليلة ذات تاريخ

ليلة ذات تاريخ



في مرة وانا متشنكح

نزلت عايز أتمرجح



عدّيت على بيت عرابي

خبّطت مش راضي يفتح



سبته وماشي في طريقي

قابلت محمد علي مروّح



سلام وحضن وحبيبي

ونص ساعة فيه بمدح



كان ماسك في إيده سيجارة

بجد منظرها يشرِِح



سألت: هل لي بنفسٍ؟

أجاب: اخلع وريّح!



مشيت وحزني ماليني

سمعت كلباً بينبح



في ثانية كنت مفلسع

كأني طائر مجنّح!



لمحني هتلر ندهلّي

بذوق سألني: أتسمح؟



سألت أسمح بإيه؟

قالي تحارب وتُجرَح



قلت :انت عبيط يا هتلر*؟

ولسه في كلامي بشرح



لمحت أدهم بيجري

وسونيا واقفة بتردح



بطوبة فتحت دماغه

والدم منه بينضح



أحمس رماهم بنظرة

من كل كلماتي أفصح



لما لقاهم أطاعوا

ركب الجحشة وروّح



قطز شاورلي وجاني

عايز يهيّص ويمرح



جيمين فيفا ظبطتّه

وفي ميدل كان حظه أقبح



حجرين وشيشة وطاولة

كابتشينو خلاه يصحصح



وفجأة واللعب حامي

بقى وشه م الميه*أفتح



"فيه ايه يا نجم؟" سألته

بص ورايا ولمّح



وأتاري جنكيز ورانا

في الحيطة عمال بينطح



زعلان يا عيني عشان

الكاسيت مش راضي يفتح!



ونيوتن جاي من وراه

شكلي بخيالي بشطح



نيوتن مات من زمان

وكمان كان شكله أملح!



فيثاغورث ماسك سودوكو

عمال بيجمع ويطرح



وشوقي غرقان في شِعره

شغال يكتب ويمسح



وجرير حضن الفرزدق

بيبوس ايديه ليصفح



قَيْس بيشتم في ليلى

ويقول أنا عقلي أرجح



"أيوه اشكمها تحبك"

ده جيفارا كان فيه بينصح



عنتر قافش في عمه

وشداد مش راضي يمنح



عبلة لعنتر عشان

عنتر على طول مأينح*



صدّام دعك الفانوس

خرج سمسم متشرّح



سأله : مالك يا سمسم؟

قاله: عيل متأنزح!



عايز ياخد الفانوس

وأنا فانوسي لن أبرح



عدى الليل عليّا

والصبح بدأ يصبّح



ماشي في طريقي مروّح

خبطني شخصٌ موشَّح



أمطت عنه الغطاءَ

وجدت عنزاً وأقبح



سألت من أنت قال:

ورحمة أمي ماهتفلح



داير تلف الشوراع؟

وريني ازاي هتنجح!





بصيتله من فوق لتحت

وقلت ولست أمزح



العلم في الراس يا كابتن

مش حشش احفظ اشرح!





















----------------------------



هتلر:شخصية تاريخية قديمة



الميه: سائل يستخدم في صنع الشاي



لمزيد من التفاصيل راجع قاموس الروشنة صفحة 19

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق