شكــراً لكـــــم ...
شُكراً لكم .. يا أصدقاءْ
شُكراً لكم .. يا أوفياءْ
شُكراً لكلِ نميمة ٍ
ردّدتمُوها في الخفاءْ
شكراً لطعنة غادرةْ
كتبت لصبري الانتهاءْ
شكراً لكم ولعهدِكم
عهد المودةِ والإخاءْ
شُكراً لكم ..- يا إخوتي -
تصديقُكم ذاك الهراءْ
وأنا الذي سلّمتُكم
ضياءَ عمري والسناءْ؟!
شُكراً ا لكم أيقظتموني
من نومي في دنيا الغباءْ
وأنا الذي في غفلتي
وقعّتٌ ميثاقَ الإخاءْ!
بيني وبين أحبتي
مددتٌ جسراً من وفاءْ
ورسمتُ قصراً شاهقاً
يجتاز أسوارَ السماءْ
سحقاً لميثاقِ الإخاءْ!
أٌغتالُ حياً بينكم
وتضحكون في هناءْ؟؟
وتسمعون ما يقالٌ
وتصمتون في حياءْ؟!
وتُصدّقون وتكتبون
وتكثِرون من الهجاءْ؟!
شُكراً ا لكم .. يا أصدقاء!
جسدي الجريحُ أمامكم
مُلقى مخضّبُ بالدماءْ
هيا اطعنوه و أكمِلوا
ضعوا لصمتكِم انتهاءْ
ضعوا النهايةَ للحكاية
وارحموه من العناءْ
يا من زعمتم ( أصدقاءاً)
تصونُ عهدي والإخاءْ
وكنتُ أحسبكم يقيناً
درعاً يقيني في البلاءْ
لكُم اعترافي صادقاً
بصفاء ِنفسي والرضاءْ
لست ملاكًا بينكم
معصوماً من الأخطاء ْ
إنني يا - إخوتي -
لستُ من الأنبياء!
لكنني لستُ رجيماً
شيطاناً في الخفاءْ
عارٌ عليكم إن تقولوا
فلبئس ما قلتم وساءْ
لا تنسبوا إليّ ذنباً
وترفعوه إلى السماءْ
تدعون بالسوء جهاراً
وتخلِصون في الدعاءْ
لا تسمعوا نصفَ الحقيقةِ
وتأخذُوه باكتفاءْ
وترددون وتكتبون
وتنظرون في إذدراءْ
أنا.. لن أرد سهامَكم
فلعل في موتي العزاءْ
إنني يا إخوتي
راضِ بقدَري والقضاءِ
لكنني عندي رجاءْ
من شهِدَ مني سوءةً
فليقلْ عنّي ما يشاءْ
ومن لم يشهدْ وسمعَ
فليرحمني من الهجاءْ!
سامحََكُم ربّي جميعاً
مَنْ أحسن َ ومَن أساءْ
الأربعاء، 17 مارس 2010
شكــراً لكـــــم
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق