أمنياتٌ لم تحترق ........ فماتت غريقة

قررت أخيرا أن أدخل عالم المدونات

 وأبني لنفسي مساحتي الخاصة

 لا تعبيرا عن ذاتي

 وإنما محاولةً مني لاكتشافها

الأربعاء، 17 مارس 2010

أُسدلَ الستار



أُسدلَ الستار





عفواً عزيزي القارئْ

فقد أسدلنا الستارْ



ماعاد مسرحُنا يحوي

سوى بقايا من أشعارْ



عاشت وماتت دفينة

مَلّت من الانتظارْ



لرياح تأتي عنيفة

فتزيحُ عنها الغبارْ



ترفعُ عنها التكلّفَ

وتزيلُ عنها الخمارْ



ليست معيباً وعاراً

لتتوارى عن الأنظارْ



لكن شعوراً حزيناً

أرّقهُ ضوءُ النهارْ



أضحى الخفاءُ مكاناً

وطناً إليه الفرارْ



يأبى الرجوعَ وليت

بيدهِ كان القرارْ



لكن أناس لا تُبصرْ

في النارِ إلا الدمارْ



كيف السبيلَ إليهم

لفهمِ هذا الحوارْ؟!



كان لِزاماً عليه

وما بيده اختيارْ



إلا الرحيلَ بعيداً

يُخفي دموعَ انكسارْ



حتى يصادف زماناً

تصانُ فيه الأسرارْ



لا يرى الكرامة كفراً

أو يخلطً الشهامةَ بالعارْ



وحين تدورُ الدوائرٌ

يعود الى الديارْ



وقد عاودهٌ الأمانْ

وقد عاودهٌ الوقارْ



وصار جهراً لا سِراً

رمزاً لكلِ انتصارْ



وعندها مرةً أخرى

سوف يرتفعُ الستارْ











 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق