أمنياتٌ لم تحترق ........ فماتت غريقة

قررت أخيرا أن أدخل عالم المدونات

 وأبني لنفسي مساحتي الخاصة

 لا تعبيرا عن ذاتي

 وإنما محاولةً مني لاكتشافها

الأربعاء، 17 مارس 2010

حديثُ النجوم


حديثُ النجوم


 


مَا لَهُ
؟؟

مَا لَها ؟؟

تهامَسَتْ النجومُ فيما بينَها

هَلْ أحبَّهَا ؟؟

هل فَتحَ أبوابَ قلبهِ لها ؟؟

هل يهذي كالمجنونِ حقاً باسمها ؟؟

هل خرَّ صريعاً لعِشقها ؟؟

أجيبي أنتي أيتُها النجوم

كيفَ لهُ ألّا يُحبها ؟!

كيفَ لا يخرُّ صريعاً أمامها؟!

كيفَ وقد فاقت الشمسُ في ضيائها

كيف وقد حارَ البدرُ في حسنها

كيف وليس في الكونِ كله مِثل جمالها؟؟

بالله عليكي

كيف لا يحبها؟!!

كيف وألفُ كروانٍ يغنّي في صوتها

كيف وبحارُ الكونِ تصبُّ في عينها

كيف يغرقُ في هاتين العينين

ولا يحبها ؟!

كيفَ وقد تربّت طيورُ حُبهِ في بستانها

كيفَ وقد صِيغت الأشواقُ من شوقِهِ لها

كيفَ يُمكنُ لإنسانٍ ألّا يُحبها؟؟

كيفَ وليس في القلوبِ جميعاً مثل قلبها

كيفَ والأحزانُ تتهاوى تحت أقدامها

كيفَ لا يحُبُ ملاكاً مثلها؟!

إنّه لا يُحبها

إنّه يعشقُ كل لمحةٍ بها

يعشقُها بفرحِها

يعشقُها بحزنِها

يعشقُ كلَ قَسَمةٍ مِن قَسماتها

عينيها شفتيها صوتها

إنّه يهيمُ بها

يهيمُ بضحكتِها وصمتِها

يعشقُ رقتَها

يعشق ُاسمها

كيفَ لا يُحبها؟!

كيفَ لا يُحبها؟!

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق